حائط المدونة

إدوارد سعيد. (جامعة). المعلم الأول، النقد العالي، الكتابة الراقية من أشد المستويات تركيباً وتضفيراً، لرفع حدود المستوي الفكري في كل كلمة. حضور البروفيسور سعيد في حائط المدونة يمثل حضوراً لـ نعوم تشومسكي.

بول أوستر. (مدفأة حجرية). لرهافة النثر والشعر، وللمشاعر الأوروبية. يمثل حضور ج.م.كوتسي، أورهان باموق، و ريموند كارفر.

مارتن آميس. (ملعب تنس). للمهارة. يمثل حضور كريستوفر هيتشنز، جوليان بارنز، و فيليب لاركين.

بـو. (القطب الجنوبي). لـ فلسفة التأليف. وللمنظور الكوني في آرثر جوردون بايم. يمثل جول فيرن، و هـ.ج.ويلز.

نابوكوف. (فراشة برية). لنثر أدبي راقي متسام متنازل عن الفرص السهلة. ولفنية الصناعة في العمل البحثي. يمثل إيفان تورجينيف.

طه حسين. (البحر المتوسط). لموسيقي النثر. ولخلقه فضاءاً عالمياً للأدب العربي. ولخلقه هوية نظرية أوروبية لمصر. يمثل الأستاذ توفيق الحكيم.

كارولين جولد هيدلبرن. للأندروجيني. وللموازنة بين رصانة العمل البحثي وكتابة مغامرات التحري راقية المستوي بأسم مستعار طيلة العمر. تمثل سوزان سونتاج وباتريشا هايسميث.

زولا. (شجرة). للمدرسة الطبيعية. ولتطوير النثر الواقعي منذ بلزاك وفلوبير إلي ذروة فنية في سلسلة “روجن-ماكار”. وللإلتزام السياسي في “إني أتهم”. يمثل جي دي موباسان، و جوريس ويسمانس.

ف.س.نايبول. (لندن). لإتساع أفق الجغرافيا. ولإلتزام بوصلته الأوروبية في عمله البحث والادبي علي حد سواء. تلزم الإشارة هنا لنقطة تخص التناقض بين حضور نايبول و البروفيسور سعيد معاً علي الحائط، فبينما تميل رؤيتنا السياسية بخصوص حق تمثيل العالم الثالث لنفسه بنفسه إلي رؤية البروفيسور سعيد، إلا أننا نظن أن نايبول كان صادقاً في رواية حقيقة ما رآه في العالم الثالث بعينيه حقاً، ولم يذع فيه بسوء النية إلي الكذب، إلا بما نتفق عليه من سوء بعض التفسير لبعض المناظر. يمثل حضور جوزيف كونراد.

هنري جيمس. للتوجه الأوروبي. وللقوة المكنونة في إثبات قدرة الإخلاص في العمل الدؤوب سطراً بسطر علي بناء إمبراطورية أدبية مترامية الاجناس من خلال نثر فنيي سميك وتحقيق مجداً مستقل بكل عمل لذاته في نطاقه. يمثل بلزاك.

إرنست هيمنجواي. للمنظور الكوني. وتعبيره المثالي عن مفهوم المغامرة البشرية عبر عمله وحياته معاً. يمثل هنري ميللر.

فيليب روث. (مكتب إستشارات). لفنية النثر العالي. ولتمثيل الإستجابة المكرسة للعمل الفكري كنداء نبيل عبر عمله الأدبي وحياته معاً. وللوصول لأرقي مستويات تشريح المأزق الإنساني. يمثل حضور جون أبدايك، هارولد بلوم، و سول بيلو.

ميشيل ويلبيك. لتمثيل صوت معاصرة أدبية حادة مرتكزة علي ثقل كلاسيكي.